٣٩٨٨٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله:{فاجعل أفئدةً مِّن النّاسِ تهوي إليهم}، قال: إنّ إبراهيم سأل اللهَ أن يجعل أُناسًا مِن الناس يَهْوُون سُكْنى مكةَ (٣). (٨/ ٥٦٠)
٣٩٨٩٠ - عن عبد الله بن عباس، قال: إنّ إبراهيم - عليه السلام - حين قال:{فاجعلْ أفئدةً من النّاس تهوي إليهمْ} لو قال: فاجعل أفئدة الناس تهوي إليهم. لغلَبتكم عليه التُّرْكُ والرُّومُ (٤). (٨/ ٥٥٨)
٣٩٨٩١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: لو كان إبراهيمُ - عليه السلام - قال: فاجعل أفئدة الناس تَهوِي إليهم. لَحَجَّه اليهودُ والنصارى والناسُ كلُّهم، ولكنه قال:{أفئدةً من النّاس}، فخصَّ به المؤمنين (٥). (٨/ ٥٦١)
٣٩٨٩٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ:{فاجعل أفئدةً من النّاس تهوِي إليهم}، يقول: خُذ
[٣٥٧٢] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٢٥٥) في معنى: {عِنْدَ بَيْتِكَ المُحَرَّم} احتمالين، فقال: «وقوله: {عِنْدَ بَيْتِكَ المُحَرَّمِ} إما أن يكون البيت قد كان قديمًا على ما رُوي قبل الطوفان، وكان علمه عند إبراهيم، وإما أن يكون قالها لما كان قد أعلمه الله تعالى أنه سيبني هنالك بيتًا لله تعالى فيكون مُحَرَّمًا، والمعنى: مُحَرَّمًا على الجبابرة أن تُنتَهَك حرمته ويستخف بحقه. قاله قتادة وغيره».