للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣١٤٧ - قال مقاتل بن سليمان: {قل} لكفار مكة: {لو كان معه آلهة كما يقولون} حين يزعمون أن الملائكة بنات الرحمن، فيعبدونهم ليشفعوا لهم عند الله - عز وجل - في الآخرة؛ {إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا} ليغلبوه ويقهروه، كفعل ملوك الأرض بعضهم ببعض، يلتمس بعضهم أن يقهر صاحبه ويعلوه (١). (ز)

٤٣١٤٨ - قال يحيى بن سلّام: {إذا لابتغوا} يعني: الآلهة لو كانت آلهة {إلى ذي العرش سبيلا} إذًا لطلبوا إليه الوسيلة والقربة (٢). (ز)

{سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا (٤٣)}

٤٣١٤٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {? عما يقولون علوا كبيرا}: يُسبِّحُ نفسه إذ قيل عليه البهتان (٣). (ز)

٤٣١٥٠ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {سبحانه} نزَّه نفسه تعالى عن قول البهتان، فقال: {وتعالى} يعني: وارتفع {عما يقولون} مِن البهتان {علوا كبيرا}. نظيرها في المؤمنين (٤). (ز)

٤٣١٥١ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {سبحانه} يُنَزِّه نفسه، {وتعالى} ارتفع {عما يقولون علوا كبيرا} (٥). (ز)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٣٢.
(٢) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١٣٧.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٦٠٤.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٣٢. يشير إلى قوله تعالى: {ما اتَّخَذَ اللَّهُ مِن ولَدٍ وما كانَ مَعَهُ مِن إلَهٍ إذًا لَذَهَبَ كُلُّ إلَهٍ بِما خَلَقَ ولَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ سُبْحانَ اللَّهِ عَمّا يَصِفُونَ (٩١) عالِمِ الغَيْبِ والشَّهادَةِ فَتَعالى عَمّا يُشْرِكُونَ (٩٢)}.
(٥) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>