٣٣٧٥٤ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله:{والحافظون لحدود الله}، يعني: الحافظين لشرط الله في الجهاد، فمَن وفى بهذا الشرط وفى الله له بالجنة (١). (ز)
{وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (١١٢)}
٣٣٧٥٥ - عن عبد الله بن عباس، {وبشر المؤمنين}، قال: الذين لم يَغْزُوا (٢). (٧/ ٥٤٩)
٣٣٧٥٦ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- {وبشر المؤمنين}، يعني: المُصَدِّقين بما وعَد الله في هذه الآيات (٣). (ز)
٣٣٧٥٧ - عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- في قوله:{وبشر المؤمنين}، قال: الذين لم يغزُوا (٤)[٣٠٦٩]. (٧/ ٥٤٤)
٣٣٧٥٨ - عن الحسن البصري -من طريق أبي سهل-: {وبشر المؤمنين} الذين أيضًا لا يُجاهِدُون (٥). (ز)
٣٣٧٥٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{وبشر المؤمنين}، قال: الغازِين (٦). (٧/ ٥٤٩)
٣٣٧٦٠ - قال مقاتل بن سليمان:{وبَشِّرِ المُؤْمِنِينَ}، يعني: الصّادقين بهذا الشرط بالجنَّة (٧). (ز)
[٣٠٦٩] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٤٢٢) أنّ في قوله: {وبشر المؤمنين} قولين: أحدهما: أنها عامة. والآخر: أنها خاصة بمن لم يغزُ. ثم علَّق بقوله: «أي: لَمّا تقدم في الآية وعدُ المجاهدين وفضلُهم أُمِر أن يُبَشِّر سائر الناس مِمَّن لم يغزُ بأنّ الإيمان مُخَلِّصٌ مِن النار».