للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (٥٩)}

٦٢٨٤٠ - عن أبي قلابة، قال: كان عمر بن الخطاب لا يَدَع في خلافته أمَةً تقَنَّع، ويقول: إنّما القناع للحرائر؛ لكيلا يؤذين (١). (١٢/ ١٤١)

٦٢٨٤١ - عن الحسن البصري -من طريق قتادة- في قوله: {يا أيُّها النبي قُلْ لِأَزْواجِكَ وبَناتِكَ ونِساءِ المُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أدْنى أنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ}، قال: إماءٌ كُنَّ بالمدينة يتعرض لهن السفهاء فيؤذين، فكانت الحرة تخرج، فتُحسب أنها أمة، فتؤذى، فأمرهن الله أن يدنين عليهم من جلابيبهن (٢). (١٢/ ١٤٣)

٦٢٨٤٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ذَلِكَ أدْنى أنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ}، قال: قد كانت المملوكة يتناولونها، فنهى الله الحرائر يتشبهن بالإماء (٣). (١٢/ ١٤٣)

٦٢٨٤٣ - عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي صخر- قال: {ذَلِكَ أدْنى أنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ} ذلك أحرى أن يُعْرَفْنَ (٤). (١٢/ ١٤١)


(١) أخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٢٣١.
(٢) أخرجه ابن سعد ٨/ ١٧٦، وعبد الرزاق ٢/ ١٢٣ بنحوه من طريق معمر.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٩/ ١٨٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٤) أخرجه ابن سعد ٨/ ١٧٦ - ١٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>