للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٣٨ - قال مقاتل بن سليمان: ثم استثنى، فقال: {إلا الذين ظلموا منهم}. يعني: من الناس، يعني: مشركي العرب، وذلك أنّ مشركي مكة قالوا: إنّ الكعبة هي القبلة، فما بال محمد تركها؟ وكانت لهم في ذلك حجة (١). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٤٤٣٩ - قال الربيع: إنّ يهوديًّا خاصَم أبا العالية، فقال: إنّ موسى - عليه السلام - كان يُصَلِّي إلى صخرة بيت المقدس. فقال أبو العالية: كان يُصلّي عند الصخرة إلى البيت الحرام. قال: قال: فبيني وبينك مسجدُ صالح؛ فإنّه نَحَتَه من الجبل. قال أبو العالية: قد صَلَّيْتُ فيه، وقِبلتُه إلى البيت الحرام (٢). (ز)

٤٤٤٠ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- {فلا تخشوْهم واخشوْني}، يقول: لا تخشوا أن أرُدَّكم في دينهم (٣) [٥٦٤].

{فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي}

٤٤٤١ - قال مقاتل بن سليمان: {فلا تخشوهم} أن يكون لهم عليكم حجة في شيء غيرها، {واخشوني} في تَرْك أمري في أمْرِ القبلة (٤). (ز)

{وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (١٥٠)}

[تفسير الآية]

٤٤٤٢ - قال مقاتل بن سليمان: {ولأتم نعمتي عليكم} في انصرافكم إلى الكعبة، وهي القبلة، {ولعلكم} ولكي {تهتدون} من الضلالة؛ فإن الصلاة قِبَل بيت المقدس بعد ما نُسِخَت الصلاة إليه ضلالة (٥). (ز)


[٥٦٤] لم يذكر ابنُ جرير ٢/ ٦٩٠ - ٦٩١ غيرَ هذا القول.

<<  <  ج: ص:  >  >>