للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نفسك}، قال: قاتِلٌ نفسَك (١). (ز)

٥٥٦١١ - قال يحيى بن سلّام: أي: فلا تفعل (٢). (ز)

{إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً}

[نزول الآية]

٥٥٦١٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- حدَّثه، قال: نزلت هذه الآيةُ فينا وفي بني أُمَيَّة، قال: ستكون لنا عليهم الدولة، فتَذِلُّ لنا أعناقُهم بعدَ صعوبة، وهوان بعد عزة (٣). (ز)

[تفسير الآية]

٥٥٦١٣ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- {ألا يكونوا مؤمنين، إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية}، قال: لو شاء اللهُ لأراهم أمرًا مِن أمره، لا يعمل أحدٌ مِنهم بعده بمعصية (٤). (ز)

٥٥٦١٤ - قال مقاتل بن سليمان: {إن نشأ} يعني: لو نشاء {ننزل عليهم من السماء آية} (٥). (ز)

٥٥٦١٥ - قال يحيى بن سلّام، في قوله: {إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم}: يعني: فصارت أعناقهم {لها} للآية (٦). (ز)

٥٥٦١٦ - عن دازان -من طريق محمد بن كثير- في قوله: {ننزل عليهم من السماء}:


(١) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ٥٣٠.
(٢) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٤٩٥، ذكره مُعَقبًا على تفسير مجاهد السابق.
(٣) أخرجه الثعلبي ٧/ ١٥٧.
إسناده ضعيف جدًّا. وينظر: مقدمة الموسوعة.
وقال ابن عاشور في التحرير ١٩/ ٩٧: «ومن بدع التفاسير وركيكها ما نسبه الثعلبي إلى ابن عباس -فذكره- وهذا مِن تحريف كلم القرآن عن مواضعه، ونحاشي ابن عباس? أن يقوله، وهو الذي دعا له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأن يعلمه التأويل. وهذا من موضوعات دعاة المُسَوِّدة مثل أبي مسلم الخراساني، وكم لهم في الموضوعات مِن اختلاق، والقرآن أجلُّ مِن أن يتعرض لهذه السفاسف».
(٤) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٥٤٥.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٥٨.
(٦) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٤٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>