للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨١٩٥ - قال يحيى بن سلّام: ثم أقبل موسى على السامريِّ، قال له: {فما خطبك يا سامري} أي: ما حُجَّتُكَ؟ (١). (ز)

{قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ}

[قراءات]

٤٨١٩٦ - عن عاصم بن أبي النَّجُود أنّه قرأ: {بِما لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ} بالياء، ورفع الصاد (٢). (١٠/ ٢٣٥)

[تفسير الآية]

٤٨١٩٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: لَمّا قذفت بنو إسرائيل ما كان معهم مِن زينة آل فرعون في النار، وتَكَسَّرَتْ، ورأى السامريُّ أثرَ فرس جبرئيل - عليه السلام -، فأخذ ترابًا من أثر حافره، ثم أقبل إلى النار فقذفه فيها، وقال: كُن عِجلًا جسدًا له خوار. فكان للبلاء والفتنة (٣). (١٠/ ٢٢٨)

٤٨١٩٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: عرف السامريُّ جبريلَ؛ لأنّ أُمَّه حين خافت أن يُذبَح خلَّفته في غار، وأطبقت عليه، فكان جبريلُ يأتيه فيغذوه بأصابعه؛ في واحدة لبنًا، وفي الأخرى عسلًا، وفي الأخرى سمنًا، فلم يزل يغذوه حتى نشأ، فلمّا عاينه في البحر عرفه، فقبض قبضة مِن أثر فرسه (٤) [٤٣٠٧]. (١٠/ ٢٢٧)

٤٨١٩٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن العوفي- قال: قَبَضَ قبضةً مِنه مِن أثر جبرئيل، فألقى القبضة على حليهم؛ فصار عِجْلًا جسدًا له خُوار، فقال: هذا


[٤٣٠٧] ذكر ابنُ عطية (٦/ ١٢٨) أنّه رُوِي في سبب معرفة السامريّ لجبريل - عليه السلام -: أن أم السامريّ ولدته عام الذبح، فطرحته في مغارة، فكان جبريل - عليه السلام - يغذوه فيها ويحميه حتى كبر وشبَّ، فميزه لذلك. وانتقد هذه الرواية قائلًا: «وهذا ضعيف».

<<  <  ج: ص:  >  >>