٢٢٤٠٢ - عن جابر بن عبد الله، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«يخرج من النار قومٌ فيدخلون الجنة». قال يزيد الفقير: فقلت لجابر بن عبد الله: يقول الله {يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها}! قال: اتلُ أول الآية: {إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به}، ألا إنّهم الذين كفروا (٣). (٥/ ٢٩٢)
٢٢٤٠٣ - عن طَلْقِ بن حبيب، قال: كنتُ من أشدِّ الناسِ تكذيبًا بالشفاعة، حتى لَقِيتُ جابرَ بن عبد الله، فقرَأتُ عليه كلَّ آيةٍ أقدِرُ عليها يَذكرُ الله فيها خلود أهل النار، قال: يا طَلقُ، أتُراكَ أقرأَ لكتاب الله وأعلمَ بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مِنِّي؟! إنّ الذين قرَأتَ هم أهلُها؛ هم المشركون، ولكن هؤلاء قومٌ أصابوا ذنوبًا، فعُذِّبوا، ثم أُخرِجوا منها. ثم أهوى بيديه إلى أذنيه، فقال: صُمَّتا إن لم أكن سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:«يَخرجون من النار بعدما دخلوا». ونحن نقرأُ كما قرأت (٤). (٥/ ٢٩٣)
٢٢٤٠٤ - عن يزيد الفقير، قال: جلستُ إلى جابر بن عبد الله وهو يُحَدِّث، فحدَّث
[٢٠٧٣] علَّق ابنُ كثير (٥/ ٢٠٤) على هذا الأثر بقوله: «وهذا أثر غريب».