للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سَوْءٍ وما كانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا}، أي: أنت مِن بيت طيِّب طاهر، معروف بالصلاح والعبادة والزهادة، فكيف صَدَرَ هذا منكِ؟! (١). (ز)

٤٦٥٥٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وما كانت أمك بغيا}، قال: زانية (٢). (ز)

٤٦٥٦٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وما كانت أمك} حَنَّة {بغيا} بزانية، فمن أين هذا الولد؟! (٣). (ز)

٤٦٥٦١ - قال يحيى بن سلام: {وما كانت أمك بغيا}، يعني: وما كانت أمك زانية (٤). (ز)

{فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ}

٤٦٥٦٢ - قال عبد الله بن مسعود: لَمّا لم تكن لها حُجَّةٌ أشارت إليه؛ ليكون كلامُه حُجَّةً لها (٥). (ز)

٤٦٥٦٣ - عن عمرو بن ميمون، قال: إنّ مريم لَمّا ولدت أتت به قومها، فأخذوا لها الحجارةَ ليرموها، فأشارت إليه، فتكلَّم، فتركوها (٦). (١٠/ ٦٧)

٤٦٥٦٤ - عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق، عمَّن لا يتهم- {فأشارت إليه}، يقول: أشارت إليه أن كلِّموه (٧). (ز)

٤٦٥٦٥ - عن ميمون بن مهران، قال: لَمّا قالوا لمريم: {لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا} إلخ؛ أشارت إلى عيسى أن كلِّموه، فقالوا: تأمرنا أن نكلِّم مَن هو في المهد زيادةً على ما جاءت به مِن الداهية! (٨). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٣/ ٢٢٦ - .
(٢) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٥٢٥. ووقع بعده موصولًا به: «قال: {وما كانت أمك بغيا}. ولم يقل: بغية؛ لأنّ ذلك مِمّا يُوصَف به النساء دون الرجال، فجرى مجرى: امرأة حائض وطالق، وقد كان بعضهم يشبه ذلك بقولهم: ملحفة جديد، وامرأة قتيل». وكذلك في نسخة شاكر ١٨/ ١٨٨. والظاهر أن هذا من قول ابن جرير، وليس من قول السدي.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٦٢٦.
(٤) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٢٢٢.
(٥) تفسير البغوي ٥/ ٢٢٩.
(٦) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٥٢٦.
(٨) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في الفتح ٦/ ٤٧٩ - .

<<  <  ج: ص:  >  >>