للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٢٩ - عن النَّضْر بن شُمَيْل، قال: تفسير المؤمن: أنه آمِنٌ مِن عذاب الله - عز وجل - (١). (ز)

{وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ}

٢٩٣٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قوله: {بالبينات}، قال: هو الطوفان، والجراد، والقُمَّل، والضفادع، والدم، والعصا، واليد، ونقص من الثمرات، والسنين (٢). (ز)

٢٩٣١ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال لمحمد - صلى الله عليه وسلم -: قل لليهود: {ولقد جاءكم موسى بالبينات}، يعني: بالآيات التسع (٣). (ز)

{ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ}

٢٩٣٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- ثم أنبأهم (٤) رفع الطور عليهم، واتخاذ العجل إلهًا دون ربهم (٥). (ز)

٢٩٣٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ثم اتخذتم العجل} إلهًا {من بعده}، يعني: من بعد انطلاق موسى إلى الجبل (٦) [٣٦٦]. (ز)

{وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (٩٢)}

٢٩٣٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وأنتم ظالمون} لأنفسكم (٧). (ز)


[٣٦٦] ذكر ابن عطية (١/ ٢٨٥) أنّ الضمير في قوله: {من بعده} عائد على موسى - عليه السلام -، أي: من بعده حين غاب عنكم في المناجاة، ثم أورد احتمالًا آخر، فقال: «ويحتمل أن يعود الضمير في {بعده} على المجيء».

<<  <  ج: ص:  >  >>