٣١٧٩٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله:{وأكثرهم فاسقون}، قال: القرون الماضية (١). (ز)
٣١٧٩٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{وأكثرهم فاسقون}، قال: ذَمَّ اللهُ تعالى أكثرَ الناس (٢).
(٧/ ٢٥٠)
٣١٧٩٨ - قال مقاتل بن سليمان:{يُرْضُونَكُمْ بِأَفْواهِهِمْ} يعني: بألسنتهم، {وتَأبى قُلُوبُهُمْ} وكانوا يُحْسِنون القول للمؤمنين، فيرضونهم، وفي قلوبهم غيرُ ذلك، فأخبر عن قولهم، فذلك قوله:{يُرْضُونَكُمْ بِأَفْواهِهِمْ} يعني: بألسنتهم، {وتَأبى قُلُوبُهُمْ وأَكْثَرُهُمْ فاسِقُونَ}(٣). (ز)
٣١٧٩٩ - قال عبد الله بن عباس: وذلك أنّ أهلَ الطائف أمَدُّوهم بالأموال؛ لِيُقَوُّوهم على حربِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٤). (ز)
٣١٨٠٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا}، قال: أبو سفيان بن حرب أطعَم حلفاءَه، وترَك حلفاءَ محمد - صلى الله عليه وسلم - (٥)[٢٨٩٦]. (٧/ ٢٥٠)
[٢٨٩٦] لم يذكر ابنُ جرير (١١/ ٣٦٠) في معنى: {اشْتَرَوْا بِآياتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا} سوى قول مجاهد.