ورجَّح ابنُ جرير (١١/ ٣٥٨) مستندًا إلى دلالة العموم شمول معنى اللفظ لجميع الأقوال، فبيَّن أن الإلّ: «اسم يشتمل على معانٍ ثلاثة: وهي العهد والعقد، والحِلف، والقرابة، وهو أيضًا بمعنى: الله. فإذ كانت الكلمة تشمل هذه المعاني الثلاثة، ولم يكن الله خصَّ من ذلك معنًى دون معنًى؛ فالصواب أن يَعُمَّ ذلك كما عمَّ بها -جلَّ ثناؤه- معانيها الثلاثة، فيقال: لا يرقبون في مؤمنٍ الله، ولا قرابة، ولا عهدًا، ولا ميثاقًا». ورجَّح ابنُ كثير (٧/ ١٥٤) القول الأول لكونِه الأشهر لغة، والأظهر لفظًا، وعليه الأكثر من المفسّرين، وهو قول ابن عباس، والضحاك، والسدي من طريق أسباط، فقال: «والقول الأول أشهر وأظهر، وعليه الأكثر».