للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

آثار متعلقة بالآية: (١)

٧٠٩٢٩ - عن عائشة، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «الرَّحم شُجْنَةٌ مِن الله؛ فمَن وصَلها وصَله الله، ومن قَطَعها قطعه الله» (٢). (١٣/ ٤٤٠)

٧٠٩٣٠ - عن عبد الله بن سلام، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أفشوا السلام، وأطعِموا الطعام، وصِلُوا الأرحام، وصلُّوا بالليل والناس نيام؛ تدخلوا الجنة بسلام» (٣). (١٣/ ٤٤٢)

٧٠٩٣١ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ أعمال بني آدم تُعْرَضُ عشِيَّةَ كل خميس ليلة الجمعة، فلا يُقْبَلُ عمل قاطع رحم» (٤). (١٣/ ٤٣٩)

{أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (٢٣)}

٧٠٩٣٢ - قال مقاتل بن سليمان: {أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ} فلم يسمعوا الهدى، {وأَعْمى أبْصارَهُمْ} فلم يُبصِرُوا الهُدى (٥). (ز)


(١) أورد السيوطي عند تفسير هذه الاية ١٣/ ٤٣٨ - ٤٤٤ آثارًا كثيرة عن وجوب صلة الرحم، والوعيد الشديد لقاطعها.
(٢) أخرجه البخاري ٨/ ٦ (٥٩٨٩) واللفظ له، ومسلم ٤/ ١٩٨١ (٢٥٥٥).
(٣) أخرجه أحمد ٣٩/ ٢٠١ (٢٣٧٨٤)، والترمذي ٤/ ٤٦٩ (٢٦٥٣)، وابن ماجه ٢/ ٣٦٠ (١٣٣٤)، ٤/ ٣٩٧ (٣٢٥١)، والحاكم ٣/ ١٤ (٤٢٨٣)، ٤/ ١٧٦ (٧٢٧٧).
قال الترمذي: «هذا حديث صحيح». وقال الطبراني في الأوسط ٥/ ٣١٣ (٥٤١٠): «لم يروِ هذا الحديث عن عاصم إلا عمرو بن عبد الغفار، ولا رواه عن أبي العالية إلا عاصم، والمشهور من حديث عوف الأعرابي، عن زرارة بن أوفى، عن عبد الله بن سلام». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال البغوي في شرح السنة ٤/ ٤٠ (٩٢٦): «هذا حديث صحيح». وقال ابن عساكر في معجمه ٢/ ١٠٤٠ (١٣٣٩): «حديث حسن». وقال الألباني في الإرواء ٣/ ٢٣٧ (٧٧٧): «صحيح متواتر».
(٤) أخرجه أحمد ١٦/ ١٩١ (١٠٢٧٢).
قال المنذري في الترغيب ٣/ ٢٣٣ (٣٨٢٤): «رواته ثقات». وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ١٥١ (١٣٤٥٠): «رجاله ثقات». وقال الهيتمي في الزواجر ٢/ ١٢٤: «رواته ثقات». وقال المناوي في التيسير ١/ ٣١٢: «رجاله ثقات». وقال السيوطي في نور اللمعة ص ١١٠ (١٩٧): «بسند جيد». وقال الألباني في الإرواء ٤/ ١٠٥: «وإسناده ضعيف».
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>