٨٠٩٩٦ - قال مقاتل بن سليمان: ثم رَجع إلى أهل النار الذين قال فيهم: {لابِثِينَ فِيها أحْقابًا}، فذَكر أنّ الخَزنة تقول لهم:{فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إلّا عَذابًا} بعد هذه السنين، فأمّا الزيادة فالأنهار، أمّا «الآن» الذي ذكره الله - عز وجل - في «الرحمن» فليس له مُنتهى (١). (ز)
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (٣١)}
٨٠٩٩٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله:{إنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازًا}، قال: مُتنَزَّهًا (٢). (١٥/ ٢٠٧)
٨٠٩٩٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{إنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازًا}، قال: فازوا بأن نَجَوْا مِن النار (٣)[٦٩٩٢]. (١٥/ ٢٠٧)
٨٠٩٩٩ - قال الضَّحّاك بن مُزاحِم:{إنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازًا} مُتَنَزَّهًا (٤). (ز)
٨١٠٠٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله:{إنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازًا}، قال: مَفازًا مِن النار إلى الجنة (٥). (١٥/ ٢٠٧)
٨١٠٠١ - قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر المؤمنين، فقال:{إنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازًا}، يعني: النجاة من ذلك العذاب الذي سَمّاه للطاغين (٦). (ز)
[٦٩٩٢] ذكر ابنُ كثير (١٤/ ٢٣٤) قول مجاهد، وقول ابن عباس قبله، ورجّح قول ابن عباس بالسياق، فقال: «الأظهر هاهنا قول ابن عباس؛ لأنه قال بعده: {حدائق} وهي البساتين من النخيل وغيرها، {وأعنابا وكواعب أترابا} أي: وحورًا كواعب».