للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال: «إنّه لا ينبغي لنبيٍّ أن يُومِض (١)» (٢) [٢٨٧٤]. (ز)

[تفسير الآية]

٣١٤٤٩ - عن عبد الله بن عباس في قوله: {وإن يريدوا خيانتك}: إن كان قولُهم كَذِبًا {فقد خانوا الله من قبل} فقد كَفَروا وقاتَلوك، فأمْكَنك منهم (٣). (٧/ ٢١٢)

٣١٤٥٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- {وإنْ يُرِيدُوا خِيانَتَكَ} يقول: إن كان قولهم خيانة {فقد خانوا الله من قبل فَأَمْكَنَ مِنهُمْ} يقول: قد كفروا وقاتلوك، فأمكنك الله منهم (٤). (ز)

٣١٤٥١ - عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسباط- {وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم}، يقول: قد كَفَروا بالله، ونقضوا عَهْده، فأمكن منهم ببدر (٥) [٢٨٧٥]. (ز)

٣١٤٥٢ - قال مقاتل بن سليمان: {وإنْ يُرِيدُوا خِيانَتَكَ} يعني: الكفر بعد إسلامهم، واستحيائك إياهم {فَقَدْ خانُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ} يقول: فقد كفروا بالله من قبل هذا الذي


[٢٨٧٤] علَّق ابنُ عطية (٤/ ٢٤٥) على تفسير الآية بقصة ابن أبي سرح بقوله: «وأما تفسير هذه الآية بقصة عبد الله بن أبي سرح فينبغي أن يُحَرَّر، فإن جُلِبَت قصة عبد الله بن أبي سرح على أنها مثال كما يمكن أن تجلب أمثلة في عصرنا من ذلك فحسن، وإن جلبت على أن الآية نزلت في ذلك فخطأ، لأن ابن أبي سرح إنما تبين أمره في يوم فتح مكة، وهذه الآية نزلت عَقِيب بدر».
[٢٨٧٥] على قول السدي فالآية عامة، وهو ما رجَّحه ابنُ كثير (٧/ ١٢٧) مستندًا إلى دلالة العموم بقوله: «وفسرها السدي على العموم، وهو أشمل وأظهر».

<<  <  ج: ص:  >  >>