للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١١٤٧ - عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي صخر- قال: إذا استنقَعَتْ (١) نفسُ العبد المؤمن جاءه الملَك، فقال: السلام عليك، وليَّ الله، الله يقرأ عليك السلام. ثم نزع (٢) بهذه الآية: {الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم} (٣). (٩/ ٤٤)

٤١١٤٨ - قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر سبحانه عن قول خَزَنَة الجنة من الملائكة في الآخرة لهم: {يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون} في دار الدنيا (٤). (ز)

٤١١٤٩ - عن حيوة بن شريح، قال: إنّ الملائكة تأتي ولي الله عند الموت، فتقول: السلام عليك، يا ولي الله، الله يقرأ عليك السلام. وتبشره بالجنة. قال يحيى بن سلّام: فهو قوله: {تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم} (٥). (ز)

٤١١٥٠ - عن الخليل بن مرة، قال: يقول الله: ادخلوا الجنة برحمتي، واقتسموها بأعمالكم (٦). (ز)

{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ}

٤١١٥١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة}، يقول: عند الموت، حين تتوفاهم (٧). (٩/ ٤٥)

٤١١٥٢ - تفسير الحسن البصري: {هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة} بعذابهم، يعني: مشركي العرب (٨). (ز)

٤١١٥٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة}، قال: بالموت. وقال في آية أخرى: {ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا


(١) استنقعت نفس المؤمن: اجتمعت في فيه تريد الخروج، كما يستنقع الماء في قراره، وأراد بالنفس الروح. النهاية (نقع) ٥/ ١٠٨.
(٢) انتزع بالآية والشِّعر: تمثل. اللسان (نزع).
(٣) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٢١٣، وأبو الشيخ في العظمة (٤٤٠)، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٠٢). وعزاه السيوطي إلى ابن المبارك، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبو القاسم بن مَنده في كتاب الأحوال.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٦٧.
(٥) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٦٢.
(٦) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٦٢.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٢١٥.
(٨) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>