٨١٩٢٧ - عن محمد بن كعب القُرَظيّ -من طريق أبي صخر- في قول الله:{عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ كِرامًا كاتِبِينَ}، فقال: ما إليك مِن سبيل (٥). (ز)
٨١٩٢٨ - عن أيوب [السِّخْتِيانِيّ]-من طريق ابن عُليّة، عن بعض أصحابه- في قوله:{وإنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ كِرامًا كاتِبِينَ}، قال: يكتبون ما تقولون، وما تَعْنُون (٦). (ز)
٨١٩٢٩ - قال مقاتل بن سليمان:{وإنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ} مِن الملائكة يحفظون أعمالكم، ثم نَعَتَهم:{كِرامًا} يعني: مسلمين، {كاتِبِينَ} يكتبون أعمال بني آدم بالسُّريانية، فبأي لسان تَكلّم ابن آدم فإنه إنما يكتبونه بالسُّريانية، والحساب بالسُّريانية، وإذا دخلوا الجنة تكلموا بالعربية على لسان محمد - صلى الله عليه وسلم - (٧). (ز)
[٧٠٧٤] أفادت الآثارُ أنّ الدِّين في الآية: هو يوم الحساب. وقد ذكر ذلك ابنُ عطية (٨/ ٥٥٤) وزاد احتمالًا آخر، فقال: «و {الدين} هنا يحتمل أن يريد به الشرع».