للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِالدِّينِ}، قال: بالحساب (١). (١٥/ ٢٨٥)

٨١٩٢٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قوله: {بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ}، قال: يوم شدة؛ يوم يدين الله العباد بأعمالهم (٢). (ز)

٨١٩٢٥ - عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله تعالى: {تكذبون بالدين}، قال: الدِّين: القضاء (٣). (ز)

٨١٩٢٦ - قال مقاتل بن سليمان: {كَلّا} لا يؤمن هذا الإنسان بِمَن خَلَقه وصوّره، {بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ} يعني: بالحساب (٤) [٧٠٧٤]. (ز)

{وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (١٠) كِرَامًا كَاتِبِينَ (١١)}

٨١٩٢٧ - عن محمد بن كعب القُرَظيّ -من طريق أبي صخر- في قول الله: {عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ كِرامًا كاتِبِينَ}، فقال: ما إليك مِن سبيل (٥). (ز)

٨١٩٢٨ - عن أيوب [السِّخْتِيانِيّ]-من طريق ابن عُليّة، عن بعض أصحابه- في قوله: {وإنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ كِرامًا كاتِبِينَ}، قال: يكتبون ما تقولون، وما تَعْنُون (٦). (ز)

٨١٩٢٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وإنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ} مِن الملائكة يحفظون أعمالكم، ثم نَعَتَهم: {كِرامًا} يعني: مسلمين، {كاتِبِينَ} يكتبون أعمال بني آدم بالسُّريانية، فبأي لسان تَكلّم ابن آدم فإنه إنما يكتبونه بالسُّريانية، والحساب بالسُّريانية، وإذا دخلوا الجنة تكلموا بالعربية على لسان محمد - صلى الله عليه وسلم - (٧). (ز)


[٧٠٧٤] أفادت الآثارُ أنّ الدِّين في الآية: هو يوم الحساب. وقد ذكر ذلك ابنُ عطية (٨/ ٥٥٤) وزاد احتمالًا آخر، فقال: «و {الدين} هنا يحتمل أن يريد به الشرع».

<<  <  ج: ص:  >  >>