للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرحمة} يعني: النعمة، فلا تعجل عليهم بالعذاب، يعني: كفار مكة (١). (ز)

{إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ}

٢٦٢٥٠ - قال عطاء: {ويستخلف من بعدكم ما يشاء}، يريد: الصحابة، والتابعين (٢). (ز)

٢٦٢٥١ - قال مقاتل بن سليمان: {إن يشأ يذهبكم} بهلاك، {ويستخلف من بعدكم} خَلْقًا من غيركم بعد هلاككم {ما يشاء} إن شاء مثلكم، وإن شاء أمثل وأطوع لله منكم (٣). (ز)

{كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ (١٣٣)}

[قراءات]

٢٦٢٥٢ - عن زيد بن ثابت -من طريق خارجة بن زيد- أنّه كان يقرأ: (ذِرَّيَةِ قَوْمٍ ءاخَرِينَ) (٤). (ز)

[تفسير الآية]

٢٦٢٥٣ - عن أبان بن عثمان بن عفان -من طريق يعقوب بن عتبة- قال: الذرِّيةُ: الأصل. والذرِّيةُ: النَّسل (٥). (٦/ ٢٠٩)

٢٦٢٥٤ - قال مقاتل بن سليمان: {كما أنشأكم} يعني: كما خلقكم {من ذرية قوم آخرين} يعني: ذرية أهل سفينة نوح (٦). (ز)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٩٠.
(٢) تفسير الثعلبي ٤/ ١٩٢.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٩٠.
(٤) أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٣/ ٥٧ (١٢٧).
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن أبي وجزة. انظر: مختصر ابن خالويه ص ٤٦، والمحتسب ١/ ١٥٦.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٣٩٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>