للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ (٢٠)}

٢٢٠٣٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: {وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين}، قال: المنُّ، والسلوى، والحجر، والغمام (١). (٥/ ٢٤٥)

٢٢٠٣٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- {وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين}، قال: الرجل يكون له الدار، والخادم، والزوجة (٢). (ز)

٢٢٠٣٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين}، يعني: أهل ذلك الزمان؛ المن، والسلوى، والحجر، والغمام (٣) [٢٠٢٤]. (٥/ ٢٤٥)

٢٢٠٣٦ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {وآتاكُمْ} يعني: وأعطاكم {ما لَمْ يُؤْتِ} يعني: ما لم يُعْطَ {أحَدًا مِنَ العالَمِينَ} يعني: الخير، والتوراة، وما أعطاكم الله - عز وجل - في التِّيه؛ من المَنِّ، والسلوى، وما ظلَّل عليهم من الغمام، وأشباه ذلك مِمّا فُضِّلوا به على غيرهم (٤). (ز)


[٢٠٢٤] وجَّه ابنُ عطية (٣/ ١٣٧) هذا القول، فقال: «وعلى القول بأنّ المُؤْتى هو آيات موسى فالعالمَون مقيَّدون بالزمان الذي كان فيه؛ لأن أمَّة محمد قد أوتيت من آيات محمد -عليه الصلاة والسلام- أكثر من ذلك». ونقل قولًا آخر: أن المؤْتى هو كثرة الأنبياء، ثم وجَّهه بقوله: «وعلى هذا -في كثرة الأنبياء- فالعالَمون على العموم إطلاقًا».

<<  <  ج: ص:  >  >>