للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

امرأتان، قال: يكره أن يتوضأ في بيت إحداهما دون الأخرى (١). (٥/ ٧١)

{وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا (١٣٠)}

٢٠٥٩٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {وإن يتفرقا}، قال: الطلاق (٢). (٥/ ٧٢)

٢٠٥٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: ثم إنّه طلَّقها، فنزلت: {وإن يتفرقا} يعني: رافع وخويلة المرأة الكبيرة {يغني الله كلا} يعني: الزوج والكبيرة {من سعته} يعني: من فضله الواسع، {وكان الله واسعا} لهما في الرزق جميعًا، {حكيما} حين حكم فرقتهما (٣). (ز)

{وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ}

٢٠٥٩٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ولله ما في السماوات وما في الأرض} من الخلق عبيده، وفي ملكه (٤). (ز)

٢٠٥٩٥ - عن محمد بن الحسين، أنّه كتب لسفيان الثوري، فأملى عليه: من أبي عبد الله إلى أبي فلان، أما بعد، فإني أوصيك بتقوى الله، فإنها وصية الله خلقه، يقول الله تبارك وتعالى: {ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله وإن تكفروا فإن لله ما في السموات وما في الأرض وكان الله غنيا حميدا}. إنّك إن اتَّقَيْت اللهَ كفاك اللهُ ما هَمَّك، وإن اتَّقَيْت الناس لم يُغْنُوا عنك من الله شيئًا (٥). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي شيبة ٤/ ٣٨٧.
(٢) أخرجه ابن جرير ٧/ ٥٧٨، وابن أبي حاتم ٤/ ١٠٨٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤١٣.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤١٣.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>