٣٥٤٦٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ذُكِر لنا: أنّ طول السفينة ثلاثمائة ذراع، وعرضها خمسون ذراعًا، وطولها في السماء ثلاثون ذراعًا، وبابها في عرضها. وذُكِر لنا: أنّها اسْتَقَلَّت بهم في عشرٍ خَلَوْن مِن رجب، وكانت في الماء خمسين ومائة يوم، ثم استقرت بهم على الجُودِيِّ، وأُهبِطوا إلى الأرض في عشر ليال خَلَوْنَ مِن المُحَرَّم (١)[٣٢١٥]. (٨/ ٤٣)
٣٥٤٦١ - قال يحيى بن سلّام: وبلغني: أنّه كان في السفينة ثلاثة أبواب: باب للسِّباع والطير، وباب للبهائم، وباب للناس، وفَصَل بين الرجال والنساء بجسد آدم، حَمَلَه نوح معه (٢). (ز)
٣٥٤٦٢ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{من يأتيه عذاب يخزيه}، قال: هو الغَرَق (٣). (٨/ ٤٦)
٣٥٤٦٣ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- في قوله:{من يأتيه عذاب يخزيه}، قال: الغَرَق (٤). (ز)
٣٥٤٦٤ - قال مقاتل بن سليمان:{فسوف تعلمون} هذا وعيد {من يأتيه عذاب يخزيه} يعني: يُذِلُّه، يعني: الغَرَق (٥). (ز)
{وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ (٣٩)}
٣٥٤٦٥ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{ويحل عليه عذاب مقيم}، قال: هو
[٣٢١٥] علّق ابنُ عطية (٤/ ٥٧٤) على قول قتادة وغيره في وصف هيئة سفينة نوح، فقال: «قيل: طولها ثلاثمائة ذراع، وعرضها خمسون ذراعًا، وطولها في السماء ثلاثون ذراعًا. ذكره قتادة، وروي غير هذا مما لم يثبت، فاختصرت ذكره».