إسناده ضعيف؛ فيه محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال ابن عدي: «لم أر له حديثًا منكرًا، وهو على ما وصف لي عبدان لا بأس به». وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: «كذاب». وقال ابن خراش: «كان يضع الحديث». وقال البرقاني: «لم أزل أسمعهم يذكرون أنه مقدوح فيه». كما في اللسان لابن حجر ٧/ ٣٤٠. وفيه أيضًا سماك بن حرب، قال عنه ابن حجر في التقريب (٢٦٢٤): «صدوق، وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة، وقد تغيّر بأخَرَة فكان ربما تلقّن». وفي تهذيب التهذيب ٤/ ٢٠٤ - ٢٠٥: «ابن معين سُئِل عنه: ما الذي عابه؟ قال: أسند أحاديث لم يسندها غيره، وهو ثقة. وقال ابن عمار: يقولون إنه كان يغلط، ويختلفون في حديثه. وقال النسائي: كان ربما لُقّن، فإذا انفرد بأصلٍ لم يكن حجةً؛ لأنه كان يُلقَّن فيتلقَّن». وقد روى الحديث ابن جرير ١٩/ ٥١٩ و ٢٤/ ١٤١، من طريق ابن مهدي عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان، عن سماك بن حرب، عن النعمان بن بشير، عن عمر به موقوفًا عليه مِن قوله. فكأن رواية الرفع خطأ. (٢) أخرجه الحاكم ٢/ ٣٤٠ مختصرًا، وابن منيع في مسنده -كما في المطالب (٤٠٧٥) -، وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والبيهقي في البعث. وأخرجه آدم بن أبي إياس -تفسير مجاهد (٥٦٧) - بلفظ: الصالح مع الصالح، والطالح مع الطالح. أخرجه ابن جرير ١٩/ ٥١٩، وإسحاق البستي ص ٢٠١ بلفظ: ضرباؤهم. (٣) أخرجه يحيى بن سلام ٢/ ٨٢٧. (٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٤٨، وإسحاق البستي ص ٢٠٠ بلفظ: الذين هم مثلهم في العمل.