للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

٦٥٢١٥ - عن عمر بن الخطاب، قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وأَزْواجَهُمْ}، قال: «وضرباءهم» (١). (ز)

٦٥٢١٦ - عن عمر بن الخطاب -من طريق النعمان بن بشير- في قوله: {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وأَزْواجَهُمْ}، قال: أمثالهم الذين هم مثلهم، يجيء أصحابُ الربا مع أصحاب الربا، وأصحاب الزنا مع أصحاب الزنا، وأصحاب الخمر مع أصحاب الخمر؛ أزواج في الجنة، وأزواج في النار (٢). (١٢/ ٣٩٤)

٦٥٢١٧ - عن عمر بن الخطاب -من طريق النعمان بن بشير- قال في قوله: {وإذا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ} [التكوير: ٧]، قال: يُزوّج الرجل نظيره مِن أهل الجنة، ويُزوّج الرجل نظيره من أهل النار. ثم قال: {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وأَزْواجَهُمْ وما كانُوا يَعْبُدُونَ * مِن دُونِ اللَّهِ فاهْدُوهُمْ إلى صِراطِ الجَحِيمِ} (٣). (ز)

٦٥٢١٨ - عن النعمان بن بشير -من طريق سماك بن حرب- في قوله تعالى: {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وأَزْواجَهُمْ}، قال: أمثالهم الذين مثلهم (٤). (ز)


(١) أخرجه الثعلبي ٨/ ١٤١، من طريق محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا عمي أبو بكر، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن سماك، عن النعمان بن بشير، عن عمر به مرفوعًا.
إسناده ضعيف؛ فيه محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال ابن عدي: «لم أر له حديثًا منكرًا، وهو على ما وصف لي عبدان لا بأس به». وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: «كذاب». وقال ابن خراش: «كان يضع الحديث». وقال البرقاني: «لم أزل أسمعهم يذكرون أنه مقدوح فيه». كما في اللسان لابن حجر ٧/ ٣٤٠.
وفيه أيضًا سماك بن حرب، قال عنه ابن حجر في التقريب (٢٦٢٤): «صدوق، وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة، وقد تغيّر بأخَرَة فكان ربما تلقّن». وفي تهذيب التهذيب ٤/ ٢٠٤ - ٢٠٥: «ابن معين سُئِل عنه: ما الذي عابه؟ قال: أسند أحاديث لم يسندها غيره، وهو ثقة. وقال ابن عمار: يقولون إنه كان يغلط، ويختلفون في حديثه. وقال النسائي: كان ربما لُقّن، فإذا انفرد بأصلٍ لم يكن حجةً؛ لأنه كان يُلقَّن فيتلقَّن».
وقد روى الحديث ابن جرير ١٩/ ٥١٩ و ٢٤/ ١٤١، من طريق ابن مهدي عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان، عن سماك بن حرب، عن النعمان بن بشير، عن عمر به موقوفًا عليه مِن قوله. فكأن رواية الرفع خطأ.
(٢) أخرجه الحاكم ٢/ ٣٤٠ مختصرًا، وابن منيع في مسنده -كما في المطالب (٤٠٧٥) -، وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والبيهقي في البعث. وأخرجه آدم بن أبي إياس -تفسير مجاهد (٥٦٧) - بلفظ: الصالح مع الصالح، والطالح مع الطالح. أخرجه ابن جرير ١٩/ ٥١٩، وإسحاق البستي ص ٢٠١ بلفظ: ضرباؤهم.
(٣) أخرجه يحيى بن سلام ٢/ ٨٢٧.
(٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٤٨، وإسحاق البستي ص ٢٠٠ بلفظ: الذين هم مثلهم في العمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>