للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعني: جنة الله {عند ربهم} في الآخرة (١) [٢٣٩٨]. (ز)

{وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١٢٧)}

٢٦١٩٢ - قال مقاتل بن سليمان: {وهو وليهم} يقول: الله وليهم في الآخرة؛ {بما كانوا يعملون} له في الدنيا، يعني: يُوَحِّدون ربهم (٢). (ز)

{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَامَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ}

٢٦١٩٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {قد استكثرتم من الإنس}، يقول: في ضلالتكم إياهم. يعني: أضلَلْتم منهم كثيرًا (٣). (٦/ ٢٠١)

٢٦١٩٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {قد استكثرتم من الإنس}، قال: كَثُر مَن أغْوَيْتُم (٤).

(٦/ ٢٠١)

٢٦١٩٥ - عن الحسن البصري -من طريق عوف- في قوله: {يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس}، قال: استَكْثَرَ ربُّكم أهلَ النار يوم القيامة (٥). (٦/ ٢٠١)

٢٦١٩٦ - عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- {قد استكثرتم من الإنس}، يقول: أضللتم كثيرًا من الإنس (٦). (ز)

٢٦١٩٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {قد استكثرتم من


[٢٣٩٨] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٤٥٩) أنّ {السلام} يتجه فيه معنيان: الأول: أنّ {السلام} اسم من أسماء الله - عز وجل -، فأضاف الدار إليه، وهي ملْكه وخلقه. الثاني: أنّه المصدر بمعنى السلامة، كما تقول: السلام عليك، وكقوله - عز وجل -: {تحيتهم فيها سلام} [يونس: ١٠]، يريد: في الآخرة بعد الحشر.

<<  <  ج: ص:  >  >>