٢٦١٩٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله:{قد استكثرتم من الإنس}، يقول: في ضلالتكم إياهم. يعني: أضلَلْتم منهم كثيرًا (٣). (٦/ ٢٠١)
٢٦١٩٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{قد استكثرتم من الإنس}، قال: كَثُر مَن أغْوَيْتُم (٤).
(٦/ ٢٠١)
٢٦١٩٥ - عن الحسن البصري -من طريق عوف- في قوله:{يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس}، قال: استَكْثَرَ ربُّكم أهلَ النار يوم القيامة (٥). (٦/ ٢٠١)
٢٦١٩٦ - عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- {قد استكثرتم من الإنس}، يقول: أضللتم كثيرًا من الإنس (٦). (ز)
٢٦١٩٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {قد استكثرتم من
[٢٣٩٨] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٤٥٩) أنّ {السلام} يتجه فيه معنيان: الأول: أنّ {السلام} اسم من أسماء الله - عز وجل -، فأضاف الدار إليه، وهي ملْكه وخلقه. الثاني: أنّه المصدر بمعنى السلامة، كما تقول: السلام عليك، وكقوله - عز وجل -: {تحيتهم فيها سلام} [يونس: ١٠]، يريد: في الآخرة بعد الحشر.