للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُصَلُّون (١). (ز)

٧٢٥٢٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وبِالأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}، قال: هم المؤمنون. قال: وبَلَغنا: أنّ نبي الله يعقوب - عليه السلام - حين سألوه أن يستغفر لهم {قالُوا يا أبانا اسْتَغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا}؛ {قالَ سَوْفَ أسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي} [يوسف: ٩٧، ٩٨]. قال: قال بعض أهل العلم: إنه أخَّر الاستغفار إلى السَّحَر. قال: وذكر بعضُ أهل العلم: أنّ الساعة التي تُفتح فيها أبواب الجنة السَّحَر (٢). (ز)

{وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (١٩)}

[نزول الآية]

٧٢٥٢٩ - عن الحسن بن محمد بن الحَنفيّة، قال: بَعَث رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - سَريّة، فأصابوا وغنموا، فجاء قومٌ بعد ما فرغوا؛ فنَزَلَتْ: {وفِي أمْوالِهِمْ حَقٌّ لِلسّائِلِ والمَحْرُومِ} (٣) [٦١٨٨]. (١٣/ ٦٧٥)

[تفسير الآية]

{وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ}

٧٢٥٣٠ - عن فاطمة بنت قيس: أنها سألت النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عن هذه الآية: (وفِي أمْوالِهِمْ حَقٌّ معلوم) (٤)، قال: «إنّ في المال حقًّا سوى الزّكاة». وتلا هذه الآية: {لَيْسَ البِرَّ أنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ} إلى قوله: {وفِي الرِّقابِ وأَقامَ الصَّلاةَ وآتى الزّكاة}


[٦١٨٨] ذكر ابنُ كثير (١٣/ ٢١٦) هذا الأثر، ثم علّق قائلًا: «وهذا يقتضي أن هذه مدنية». وانتقده -مستندًا إلى أحوال النزول- بقوله: «وليس كذلك، بل هي مكية شاملة لما بعدها».

<<  <  ج: ص:  >  >>