{بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}
٣٦٢٠٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سفيان، عمَّن ذَكَرَه- في قوله: {بقيت الله}، قال: رِزْق الله (١). (٨/ ١٢٦)
٣٦٢١٠ - قال عبد الله بن عباس: يعني: ما أبْقى اللهُ لكم مِن الحلال بعد إيفاء الكيل والوَزْنِ خيرٌ مِمّا تأخذونه بالتَّطْفِيف (٢) [٣٢٧١]. (ز)
٣٦٢١١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {بقيت الله}، يقول: طاعة الله (٣). (٨/ ١٢٦)
٣٦٢١٢ - عن الحسن البصري، في قوله: {بقيت الله} قال: رِزْق الله {خير لكم} مِن بَخْسِكُم الناسَ (٤). (٨/ ١٢٦)
٣٦٢١٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {بقيت الله خير لكم}، يقول: حَظُّكم مِن ربِّكم خيرٌ لكم (٥).
(٨/ ١٢٦)
٣٦٢١٤ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {بقيت الله}، قال: بَقِيَّتُه خير لكم (٦). (٨/ ١٢٦)
٣٦٢١٥ - قال مقاتل بن سليمان: {بَقِيَّتُ اللَّهِ} يعني: ثواب الله في الآخرة {خَيْرٌ لَكُمْ إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} يعني: لو كنتم مؤمنين بالله - عز وجل - لَكان ثوابُه [خيرًا] لكم مِن نُقصان الكيل والميزان، كقوله: {ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ} [النحل: ٩٦]، يعني: ثوابه باقٍ (٧). (ز)
[٣٢٧١] ذكر ابنُ جرير (١٢/ ٥٤١) هذا المعنى، ونسبه لابن عباس، ولم يذكر له سندًا، وذكر أنه رُوِي عن ابن عباس بإسناد غير مُرْتَضًى عند أهل النقل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute