٣٩٠٥٧ - قال مقاتل بن سليمان:{ويفسدون في الأرض} هؤلاء، يعني: يعملون فيها بالمعاصي (١). (ز)
{أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ}
٣٩٠٥٨ - عن ميمون بن مهران، قال: قال لي عمرُ بنُ عبد العزيز: لا تُؤاخِينَّ قاطِع رحِمٍ؛ فإنِّي سمعت اللهَ لعنهم في سورتَين من القرآن؛ في سورة الرعد، وسورة محمد - صلى الله عليه وسلم - (٢). (٨/ ٤٣٣)
٣٩٠٥٩ - عن حرملة، قال: سمعت الشافعي يقول في حديث عائشة: «واشترطي لهم الولاء»: معناه: اشترطي عليهم الولاء، قال الله تعالى:{أولئك لهم اللعنة} بمعنى: عليهم (٣). (ز)
{وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (٢٥)}
٣٩٠٦٠ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{ولهُم سوءُ الدّار}، قال: سُوءُ العاقبة (٤). (٨/ ٤٣٣)
٣٩٠٦١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قال: أكبرُ الكبائر الإشراك بالله؛ لأنّ الله يقول:{ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير}[الحج: ٣١]، ونقض العهد، وقطيعة الرحم؛ لأن الله تعالى يقول:{أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار}. يعني: سوء العاقبة (٥). (ز)
٣٩٠٦٢ - قال مقاتل بن سليمان:{ولهم سوء الدار}، يعني: شر الدار جهنم (٦)[٣٥١٧]. (ز)
[٣٥١٧] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٢٠٢) أنّ {سوء الدار} ضد {عقبى الدار}، ثم رجّح مستندًا إلى الظاهر أنها دار الآخرة، فقال: «والأظهر في الدار هنا: أنها دار الآخرة، ويحتمل أنها الدنيا على ضعف».