٤٧٦٩٣ - عن مجاهد، قال: كنتُ مع عبد الله بن عمر، فتلقّاه الناس يُسَلِّمون عليه، ويحيونه، ويثنون عليه، ويدعون له، فيضحك ابنُ عمر، فإذا انصرفوا عنه أقبل عَلَيَّ، فقال: إنّ الناس لَيُحِبُّوني حتى لو كنت أعطيهم الذهب والفضة ما زادوا عليه. ثم تلا هذه الآية:{وألقيت عليك محبة مني}(١). (١٠/ ١٨٧)
{وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي}
[قراءات]
٤٧٦٩٤ - عن عبد المؤمن، قال: سمعت أبا نَهِيك يقرأ: (ولِتَصْنَعَ عَلى عَيْنِي). فسألتُه عن ذلك. فقال: ولتَعْمَل على عيني (٢)[٤٢٥٩]. (ز)
[تفسير الآية]
٤٧٦٩٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{ولتصنع على عيني}، قال: ولتُغَذّى على عيني (٣). (١٠/ ١٨٧)
[٤٢٥٩] ذكر ابنُ جرير (١٦/ ٦٠) هذه القراءة، ثم علّق قائلًا: «والقراءة التي لا أستجيز القراءة بغيرها {ولتصنع} بضم التاء؛ لإجماع الحُجَّة مِن القرأةِ عليها».