فاحذروا -يا أهل مكة- أن نَفعل بكم كما فَعلنا بالقُرون الأولى، ثم قال:{ويْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ} بالبعث (١). (ز)
{أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (٢٠)}
٨٠٧١١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله:{ألَمْ نَخْلُقْكُمْ مِن ماءٍ مَهِينٍ}: يعني بالمهين: الضعيف (٢)[٦٩٦٧]. (١٥/ ١٧٨)
٨٠٧١٢ - عن مجاهد بن جبر، في قوله:{مِن ماءٍ مَهِينٍ}، قال: ضعيف (٣). (١٥/ ١٧٨)
٨٠٧١٣ - قال مقاتل بن سليمان: ثم بيّن لهم بَدء خَلْق أنفسهم؛ لئلا يُكذّبوا بالبعث، وليَعتبِروا، فقال: يا مَعشر المُكذِّبين، {ألَمْ نَخْلُقْكُمْ مِن ماءٍ مَهِينٍ}. يقول: ماء ضعيف، وهو النّطفة (٤). (ز)
٨٠٧١٦ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُويبر- {فَقَدَرْنا فَنِعْمَ القادِرُونَ} قال:
[٦٩٦٧] قال ابنُ جرير (٢٣/ ٥٩٤) مبيّنًا معنى الآية استنادًا إلى أثر ابن عباس: «يقول -تعالى ذِكْره-: {ألم نخلقكم} أيها الناس {من ماء مهين} يعني: من نُطفة ضعيفة».