للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا}

٧٠٧٧٠ - عن سعيد بن جُبير، {حَتّى تَضَعَ الحَرْبُ أوْزارَها}، قال: خروج عيسى ابن مريم (١). (١٣/ ٣٥٦)

٧٠٧٧١ - قال مجاهد بن جبر: {حَتّى تَضَعَ الحَرْبُ أوْزارَها} حتى لا يكون دينٌ إلا الإسلام (٢). (ز)

٧٠٧٧٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {حَتّى تَضَعَ الحَرْبُ أوْزارَها}، قال: حتى يخرج عيسى ابن مريم، فيُسْلِم كلُّ يهودي ونصراني وصاحب مِلّة، وتأمن الشاة مِن الذئب، ولا تَقرِض فأرة جِرابًا، وتذهب العداوة مِن الأشياء كلّها، ذلك ظهور الإسلام على الدِّين كلّه، ويَنعَم الرجل المسلم حتى تَقْطر رِجله دمًا إذا وضعها (٣). (١٣/ ٣٥٥)

٧٠٧٧٣ - عن الحسن البصري، {حَتّى تَضَعَ الحَرْبُ أوْزارَها}، قال: حتى يُعبد اللهُ، ولا يُشرك به (٤). (١٣/ ٣٥٥)

٧٠٧٧٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد، ومعمر- قوله: {حَتّى تَضَعَ الحَرْبُ أوْزارَها} حتى لا يكون شرك (٥). (ز)

٧٠٧٧٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قوله: {حَتّى تَضَعَ الحَرْبُ أوْزارَها}، قال: الحرب: مَن كان يقاتلهم، سمّاهم: حربًا (٦). (ز)

٧٠٧٧٦ - قال محمد بن السّائِب الكلبي: {حَتّى تَضَعَ الحَرْبُ أوْزارَها} حتى يُسلِموا، أو يُسالِموا (٧). (ز)

٧٠٧٧٧ - قال مقاتل بن سليمان: {حَتّى تَضَعَ الحَرْبُ أوْزارَها} يعني: ترْك الشرك، حتى


(١) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٢) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/ ٢٣٦ - .
(٣) تفسير مجاهد ص ٦٠٤، وأخرجه ابن جرير ٢١/ ١٨٨، والبيهقي في سننه ٩/ ١٨٠. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٢١، وابن جرير ٢١/ ١٨٨.
(٦) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٢١، وابن جرير ٢١/ ١٨٨ - ١٨٩.
(٧) تفسير الثعلبي ٩/ ٣٠، وتفسير البغوي ٧/ ٢٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>