للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لي: أنتَ منهم» (١). (٥/ ٤٨٤)

٢٣٦٤٢ - عن محمد بن حاطب، قال: ذُكِر عثمان، فقال الحسن بن علي: هذا أميرُ المؤمنين يأتيكم الآن فيخبركم. قال: فجاء عليٌّ، فقال: كان عثمان من الذين {آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وأَحْسَنُوا واللَّهُ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ} (٢). (ز)

٢٣٦٤٣ - عن ثابت بن عُبيد، قال: جاء رجلٌ مِن آل حاطب إلى عليٍّ، فقال: يا أمير المؤمنين، إنِّي أرجِعُ إلى المدينة، وإنهم سائِلِيَّ عن عثمان، فماذا أقولُ لهم؟ قال: أخْبِرْهم أنّ عثمانَ كان مِن الذين آمنوا وعملوا الصالحات، ثم اتقوا وآمنوا، ثم اتقوا وأحسنوا، والله يحب المحسنين (٣). (٥/ ٤٨٤)

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ}

[نزول الآية]

٢٣٦٤٤ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قال: أُنزِلت هذه الآيةُ في عمرة الحديبية، فكانت الوحشُ والطيرُ والصيدُ يغشاهم في رحالِهم، لم يرَوا مثلَه قطُّ فيما خلا، فنهاهم اللهُ عن قتلِه وهم مُحرِمون؛ ليعلَمَ اللهُ مَن يخافُه بالغيب (٤).

٢٣٦٤٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم}، قال: هو الضعيفُ من الصيد وصغيرُه، يبتلي الله به عبادَه في إحرامهم، حتى لو شاءوا تناوَلوه بأيديهم، فنهاهم الله أن يقرَبوه (٥). (٥/ ٥٠٨)


(١) أخرجه مسلم ٤/ ١٩١٠ (٢٤٥٩)، وابن جرير ٨/ ٦٦٧ - ٦٦٨، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٠١ - ١٢٠٢ (٦٧٧٦، ٦٧٧٨).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٧/ ٩١ - ٩٢ (٣٢٧٢٣)، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٠٢ بنحوه.
(٣) أخرجه أبو نعيم في الحلية ١/ ٥٦. وعزاه السيوطي إلى الدينوري في المجالسة، وابن مردويه.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٢٠٤.
(٥) أخرجه ابن جرير ٨/ ٦٧١، ٦٧٢، ٦٧٨، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٠٣، ١٢٠٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>