٨٠٨١١ - عن الحسن البصري -من طريق محمد بن جُحادة- قال: لَمّا بُعِث النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - جَعلوا يتساءلون بينهم؛ فنزلت:{عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإ العَظِيمِ}(١)[٦٩٧٨]. (١٥/ ١٨٩)
٨٠٨١٢ - قال مقاتل بن سليمان:{عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإ العَظِيمِ} نزلت في أبي لبابة وأصحابه، وذلك أنّ كفار مكة كانوا يجتمعون عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ويَسمعون حديثه، فإذا حَدَّثهم خالفوا قوله، واستهزؤوا منه، وسخروا؛ فأنزل الله تعالى:{أنْ إذا سَمِعْتُمْ} يا محمد {آياتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِها ويُسْتَهْزَأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ}[النساء: ١٤٠]. فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُحَدِّث المؤمنين، فإذا رأى رجلًا مِن المشركين كفَّ عن الحديث حتى يَذهب، ثم أقبلوا بجماعتهم، فقالوا: يا محمد، أبخلتَ بما كنتَ تُحدِّثنا؟ لو أنك حَدّثتنا عن القرون الأولى فإنّ حديثك عجبٌ. قال:«لا، واللهِ، لا أُحدِّثكم بعد يومي هذا، وربي قد نهاني عنه». فأنزل الله تعالى:{عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإ العَظِيمِ}(٢). (ز)
[تفسير الآية]
٨٠٨١٣ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإ العَظِيمِ}، قال: القرآن (٣). (١٥/ ١٨٩)
٨٠٨١٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {عَنِ النَّبَإ العَظِيمِ}، قال: