للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القرآن (١). (١٥/ ١٩٠)

٨٠٨١٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإ العَظِيمِ}، قال: القرآن (٢). (١٥/ ١٩٠)

٨٠٨١٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {عَنِ النَّبَإ العَظِيمِ}: وهو البعْث بعد الموت (٣). (ز)

٨٠٨١٧ - قال مقاتل بن سليمان: {عَمَّ يَتَساءَلُونَ} استفهام للنبي - صلى الله عليه وسلم -: عن أيِّ شيء يتساءلون؟ ... {عَنِ النَّبَإ العَظِيمِ} يعني: القرآن، كقوله: {قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ} [ص: ٦٧] لأنه كلام الله تعالى (٤). (ز)

٨٠٨١٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإ العَظِيمِ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُون}، قال: يوم القيامة. قال: قالوا: هذا اليوم الذي تزعمون أنّا نحيا فيه وآباؤنا. قال: فهم فيه مُختلِفون، لا يؤمنون به، فقال الله: {قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ أنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ} [ص: ٦٧ - ٦٨] يوم القيامة لا يؤمنون به (٥) [٦٩٧٩]. (ز)


[٦٩٧٩] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٥١٢) في عَوْد الضمير في قوله: {يتساءلون} احتمالين: الأول: «أن يريد: جميع العالم». ووجّهه بقوله: «فيكون الاختلاف حينئذ يُراد به تصديق المؤمنين، وتكذيب الكافرين، ونزغات الملحدين». الثاني: «أن يراد بالضمير: الكفار من قريش». ووجّهه بقوله: «فيكون الاختلاف شكّ بعض وتكذيب بعض، وقولهم سحرٌ وكهانة وشِعر وجنون وغير ذلك».
وذكر ابنُ عطية (٨/ ٥١٢) إضافة إلى ما ورد في أقوال السلف في المراد بالنبأ العظيم قولًا آخر، فقال: «و {النبأ العظيم} قال قوم: هو الشرع الذي جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم -».

<<  <  ج: ص:  >  >>