للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مكة: «لا تُنكح المرأة على عمتها، ولا على خالتها» (١). (٤/ ٣١٤)

١٧١٥٦ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق علقمة- قال: لا ينظر اللهُ إلى رجل نظر إلى فرج امرأةٍ وابنتِها (٢). (٤/ ٣١٦)

١٧١٥٧ - عن إبراهيم النخعي -من طريق حماد- قال: مَن نظر إلى فرج امرأة وابنتها احتْجَبَ اللهُ عنه يوم القيامة (٣). (٤/ ٣١٦)

١٧١٥٨ - عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عمرو بن دينار- قال: في التوراة: ملعونٌ مَن نظر إلى فرج امرأةٍ وابنتٍها. ما فَصَّل لنا حُرَّة ولا مملوكة (٤). (٤/ ٣١٦)

{وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ}

[قراءات]

١٧١٥٩ - عن عبد الله بن مسعود أنّه قرأ: {والمُحْصَناتِ مِنَ النِّسَآءِ} بنصب الصاد =

١٧١٦٠ - وكان يحيى بن وثاب يقرأ: (والمُحْصِناتِ) بكسر الصاد (٥). (٤/ ٣٢٤)

١٧١٦١ - عن الأسود أنّه كان ربما قرأ: {والمُحْصَناتِ}، وربما قرأ (والمُحْصِناتِ) (٦). (٤/ ٣٢٤)

١٧١٦٢ - عن مجاهد بن جبر أنه كان يقرأ كل شيء في القرآن: (والمُحْصِناتِ) بكسر الصاد، إلا التي في النساء: {والمُحْصَناتُ مِنَ النِّسَآءِ} بالنصبِ (٧) [١٥٩٧]. (٤/ ٣٢٣)


[١٥٩٧] قُرِئَ قوله تعالى: {والمحصَنات} بفتح الصاد، وكسرها، أما قراءة {والمحصَنات} بفتح الصاد، فعلى معنى: أنّ النساء أحصنَهنّ غيرُهنّ: مِن زوج، أو إسلام، أو عِفَّة، أوحُرِّيَّة. وأما قراءة {والمحصِنات} بكسر الصاد، فعلى معنى: أنّ النساء أحصَنَّ أنفسَهنّ بهذه الوجوه أو بعضها.

وقال ابنُ جرير (٦/ ٥٩٨): «الصواب عندنا من القول في ذلك: أنّهما قراءتان مستفيضتان في قراءة الأمصار مع اتفاق ذلك في المعنى؛ فبأيتهما قرأ القارئ فمصيبٌ الصواب، إلا في الحرف الأول من سورة النساء، وهو قوله: {والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم}، فإنِّي لا أستجيزُ الكسر في صاده؛ لاتفاق قراءة الأمصار على فتحها. ولو كانت القراءة بكسرها مستفيضة استفاضتها بفتحها كان صوابًا القراءة بها كذلك».

<<  <  ج: ص:  >  >>