للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

٣٢٨٩٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ}، قال: هذا حين حلفوا (١). (ز)

٣٢٩٠٠ - قال مقاتل بن سليمان: {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ} بعد اليوم، منهم عبد الله بن أبي، حَلَف ألّا نَتَخَلَّف عنك، ولَنَكُونَنَّ معك على عدُوِّك، {واللَّهُ ورَسُولُهُ أحَقُّ أنْ يُرْضُوهُ} فيها تقديم، {إنْ كانُوا مُؤْمِنِينَ} يعني: مُصَدِّقين بتوحيد الله - عز وجل - (٢). (ز)

{أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}

٣٢٩٠١ - عن الضحاك بن مزاحم: {ألم يعلمُوا أنّه من يحادِدِ اللهَ ورسوله}، يقولُ: يُعادِي اللهَ ورسولَه (٣). (٧/ ٤٢٣)

٣٢٩٠٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم خالدا فيها ذلك الخزي العظيم}، يقول: مَن يُشاقِق اللهَ ورسوله (٤). (ز)

٣٢٩٠٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ألَمْ يَعْلَمُوا} يعني: المنافقين {أنَّهُ مَن يُحادِدِ اللَّهَ ورَسُولَهُ} يعني: يُعادي الله ورسوله (٥). (ز)

{فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ (٦٣)}

٣٢٩٠٤ - عن يزيد بن هارون، قال: خطب أبو بكر الصديق، فقال في خُطبته: يؤتى بعبدٍ قد أنعم الله عليه، وبُسِط له في الرزق، قد أصحَّ بدنَه، وقد كفر نعمةَ ربِّه، فيُوقَف بين يدي الله تعالى، فيُقال له: ماذا عمِلتَ ليومك هذا، وما قدَّمت لنفسك؟ فلا يجده قدَّم خيرًا، فيبكي حتى تنفد الدموعُ، ثم يُعَيَّر ويُخزى بما ضيَّع مِن طاعة الله، فيبكي الدم، ثم يُعَيَّرُ ويُخزى حتى يأكل يديه إلى مرفقيه، ثم يُعَيَّر ويخزى


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٢٨.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٧٨.
(٣) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٢٨.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>