٣٥٤٢١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: لم يعلم نوحٌ - عليه السلام - كيف يَصْنَع الفلك، فأوحى الله إليه أن يصنعها على مثل جُؤْجُؤِ (٢) الطائِر (٣)[٣٢٠٩]. (٨/ ٤٠)
٣٥٤٢٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{واصنع الفلك}، قال: السفينة (٤). (٨/ ٤٠)
٣٥٤٢٣ - عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله:{الفلك}، قال: سفينة نوح (٥). (ز)
٣٥٤٢٤ - قال مقاتل بن سليمان:{واصْنَعِ الفُلْكَ}، يعني: السفينة (٦). (ز)
{بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا}
٣٥٤٢٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- في قوله:{واصنع الفلك بأعيننا ووحينا}، قال: بعين الله، ووحيه (٧). (٨/ ٤٠)
٣٥٤٢٦ - قال عبد الله بن عباس، في قوله:{واصنع الفلك بأعيننا}: بمَرْأًى مِنّا (٨). (ز)
[٣٢٠٩] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٥٧٣) في هيئة سفينة نوح قولًا أنّها كانت مربعة الشكل، طويلة في السماء، ضيقة الأعلى، وأنّ الغرض منها إنّما كان الحفظ، لا سرعة الجري، ثم قال: «والحديث الذي تَضَمَّن أنها كجؤجؤ الطائر أصَحُّ، ومعناه أظهر؛ لأنها لو كانت مربعة لم تكن فلكًا، بل كانت وعاء فقط، وقد وصفها الله تعالى بالجري في البحر، وفي الحديث: «كان راز سفينة نوح - عليه السلام - جبريل - عليه السلام -». والراز: القيِّم بعمل السفن».