للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

٨٤٧٥٩ - عن عثمان بن عفان، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «كلّ شيء سوى ظِلّ بيت، وجِلْف (١) الخُبز، وثوب يواري عورته، والماء، فما فضل عن هذا فليس لابن آدم فيه حقّ» (٢). (١٥/ ٦٣٨)

٨٤٧٦٠ - عن الحسن، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ثلاث لا يُحاسَب بهن العبد: ظِلُ خُصٍّ يستظِلّ به، وكِسرة يشدّ بها صُلبه، وثوب يواري به عورته» (٣). (١٥/ ٦٣٧)

٨٤٧٦١ - عن ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «نِعْمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصِّحَّة، والفراغ» (٤) [٧٢٩١]. (١٥/ ٦٢٦)

٨٤٧٦٢ - عن معاذ بن عبد الله الجُهني، عن أبيه، عن عمّه، قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعليه أثر غُسل، وهو طيّب النفس، فظننا أنه ألَمَّ بأهله، فقلنا: يا رسول الله، نراك طيّب النفس. فقال: «أجل، والحمد لله». ثم ذكر الغِنى، فقال: «لا بأس بالغِنى لمن اتقى الله، والصِّحَّة لمن اتقى خير من الغنى، وطيب النفس من النعيم» (٥). (١٥/ ٦٣٨)

٨٤٧٦٣ - عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: مَرّ عمر بن الخطاب برجل مُبتلى أجذم أعمى أصمّ أبكم، فقال لمن معه: هل ترون في هذا من نِعَم الله شيئًا؟ قالوا: لا.


[٧٢٩١] ذكر ابنُ كثير (١٤/ ٤٥٠) هذا الحديث عقب تفسير هذه الآية، ثم قال معلقًا: «ومعنى هذا: أنهم مُقصِّرون في شُكر هاتين النعمتين، لا يقومون بواجبهما، ومَن لا يقوم بحقّ ما وجب عليه فهو مغبون».

<<  <  ج: ص:  >  >>