للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: بلى، ألا ترونه يبول فلا يعتصر ولا يتلوى، يخرج بوله سهلًا؟ فهذه مِن نعمة الله (١). (١٥/ ٦٣٩)

٨٤٧٦٤ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق عون- قال: يُعرض الناس يوم القيامة على ثلاثة دواوين؛ ديوان فيه الحسنات، وديوان فيه النعيم، وديوان فيه السيئات، فيقابل بديوان الحسنات ديوان النعيم، فيَستفرغ النعيم الحسنات، وتبقى السيئات مشيئتها إلى الله؛ إن شاء عذّب، وإن شاء غفر (٢). (١٥/ ٦٣٩)

٨٤٧٦٥ - عن عبد الله بن عمرو -من طريق أبي عبد الرحمن الحبلي- أنّ رجلًا سأله: ألسنا من فقراء المهاجرين؟ فقال: ألك امرأة تأوي إليها؟ قال: نعم. قال: ألك مسكن تسكنه؟ قال: نعم. قال: فلستَ من فقراء المهاجرين (٣). (١٥/ ٦٣٨)

٨٤٧٦٦ - عن إبراهيم النَّخْعي -من طريق مُغيرة- قال: مَن أكل فسمّى الله، وفرغ فحمد الله؛ لم يُسئل عن نعيم ذلك الطعام (٤). (ز)

٨٤٧٦٧ - قال بكر بن عبد الله المُزَنيّ: يا لها من نعمة؛ نأكل لذّة، ويخرج سُرُحًا! (٥). (ز)

٨٤٧٦٨ - عن الحسن البصري، قال: يا لها من نعمة؛ تأكل لذّة، وتخرج سُرُحًا! لقد كان مَلِك من ملوك هذه القرية يرى الغلام مِن غلمانه يأتي الحُبّ (٦) فيكتاز (٧) ثم يُجرجِر (٨) قائمًا، فيقول: يا ليتني مثلك. ما يشرب حتى يقطع عُنقه العطش، فإذا شرب كان له في تلك الشربة موتات، يا لها من نعمة؛ تأكل لذّة، وتخرج سُرُحا! (٩). (١٥/ ٦٣٩)

٨٤٧٦٩ - قال مالك بن دينار: قال رجل للحسن: إنّ لنا جارًا لا يأكل الفالوذج،


(١) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٢٩٤.
(٣) أخرجه أحمد في الزهد (١١).
(٤) أخرجه الثعلبي ١٠/ ٢٨٢.
(٥) تفسير الثعلبي ١٠/ ٢٨٢. وسُرُحًا: سهلًا سريعًا. النهاية (سرح).
(٦) الحُبّ: الجرَّة العظيمة. لسان العرب (حبب).
(٧) يكتاز: يغترف بالكوز. النهاية (كوز).
(٨) يجرجر قائمًا: يغترف بالكوز من الحُبّ، ثم يشربه وهو قائم. النهاية (جرجر).
(٩) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>