للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نحن أعلم بمن فيها}، قال: لا تَلْقى المؤمنَ إلا يرحمُ المؤمنَ ويحوطه حيثما كان (١). (١١/ ٥٤٧)

٥٩٨٦٣ - قال يحيى بن سلّام: {قال} إبراهيم لهم: {إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها} (٢). (ز)

{لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (٣٢)}

٥٩٨٦٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- وفي قوله: {إلا امرأته كانت من الغابرين}، قال: مِن الباقين في عذاب الله (٣). (١١/ ٥٤٧)

٥٩٨٦٥ - قال مقاتل بن سليمان: {لننجينه وأهله} يعني: لوطًا، ثم استثنى، فقال: {إلا امرأته كانت من الغابرين} يعني: الباقين في العذاب (٤). (ز)

٥٩٨٦٦ - قال يحيى بن سلّام: {لننجينه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين} الباقين في عذاب الله، وقال في آية أخرى: {إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين} [الحجر: ٦٠] (٥) [٥٠٤٠]. (ز)

{وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا}

٥٩٨٦٧ - قال مقاتل بن سليمان: {ولما أن جاءت رسلنا} الملائكة {لوطًا}، وحسِب أنّهم مِن الإنس (٦). (ز)

٥٩٨٦٨ - قال يحيى بن سلّام: قال: {ولما أن جاءت رسلنا} يعني: الملائكة


[٥٠٤٠] نقل ابنُ عطية (٦/ ٦٤٢) في معنى قوله تعالى: {مِنَ الغابِرِينَ} عن فرقة قولهم: «{مِنَ الغابِرِينَ}، أي: مِمَّن غَبَر وبَقِيَ من الناس وعسى في كفره».

<<  <  ج: ص:  >  >>