أيامًا معدودات}، قالوا: لن تمسَّنا النارُ إلا تَحِلَّة القَسَمِ التي نَصَبْنا فيها العِجْلَ، ثُمَّ يَنقَطِع القَسَمُ والعذابُ عنّا (١). (ز)
١٢٣٩١ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- في قوله:{ذلك بأنهم قالوا لن تمسّنا النار إلا أيامًا معدودات} الآية، قال: قالوا: لن نُعَذَّب في النار إلا أربعين يومًا. قال: يعني: اليهود (٢). (ز)
١٢٣٩٢ - وعن قتادة بن دِعامة -من طريق أبي جعفر الرازي-، مثله (٣). (ز)
١٢٣٩٣ - قال مقاتل بن سليمان:{ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار} بأنّ العذاب واجبٌ عليهم. فيها تقديمٌ لقولهم:{إلا أيامًا معدودات}، يعني: الأربعين يومًا التي عبد آباؤهم فيها العجل؛ لأنّهم قالوا: إنّهم أبناءُ الله وأحباؤُه (٤)[١١٤٩]. (ز)
١٢٣٩٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- {وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون}، قال: غرَّهم قولُهم: {لن تمسنا النار إلا أياما معدودات}(٥). (٣/ ٤٩٥ - ٤٩٦)
١٢٣٩٥ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال:{وغرّهم في دينهم ما كانوا يفترون} حين قالوا: {نحن أبناء الله وأحباؤه}(٦). (٣/ ٤٩٥)
١٢٣٩٦ - عن الربيع بن أنس-من طريق أبي جعفر- في قوله:{وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون}، قال: حين قالوا: {نحن أبناء الله وأحباؤه}(٧). (ز)
[١١٤٩] لم يذكر ابنُ جرير (٥/ ٢٩٦ - ٢٩٧) في عِدَّةِ الأيام المعدودات سوى قول قتادة من طريق سعيد، والربيع.