للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: بغَت القومَ أمرُ الله، ما أخَذ اللهُ قومًا قطُّ إلا عندَ سُلوَتِهم وغِرَّتِهم ونعيمِهم، فلا تغترُّوا بالله؛ فإنّه لا يغترُّ بالله إلا القومُ الفاسقون (١). (٦/ ٥١)

٢٤٨٥١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {أخذناهم بغتة}، يقول: أخذهم العذاب بغتة (٢). (ز)

٢٤٨٥٢ - قال مقاتل بن سليمان: {أخذناهم بغتة}، يعني: أصبناهم بالعذاب بغتة، يعني: فجأةً، أعزَّ ما كانوا (٣). (ز)

٢٤٨٥٣ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- {حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة}، قال: أعجب ما كانت إليهم، وأغرّها لهم (٤). (ز)

٢٤٨٥٤ - عن محمد بن النضر الحارثي -من طريق عبد الله بن المبارك- في قوله: {أخذناهم بغتة}، قال: أُمهِلوا عشرين سنة (٥). (٦/ ٤٩)

٢٤٨٥٥ - عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- قوله: {أخذناهم بغتة}، قال: سِتِّين سنة (٦). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٢٤٨٥٦ - عن الربيع بن أنس -من طريق ابن أبي جعفر، عن أبيه- قال: إنّ البعوضةَ تحيا ما جاعت، فإذا شَبِعَتْ ماتت، وكذلك ابنُ آدمَ إذا امتلأ مِن الدنيا أخذه اللهُ عند ذلك. ثم تلا: {حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة} (٧). (٦/ ٥٢)

٢٤٨٥٧ - عن أبي حازم -من طريق عمر بن سعيد- قال: إذا رأيتَ اللهَ يُتابِعُ نِعمَه عليك وأنت تعصِيه فاحذره. قال: وكلُّ نعمةٍ لا تُقَرِّبُ من الله - عز وجل - فهي بَلِيَّةٌ (٨). (٦/ ٥١)

٢٤٨٥٨ - عن جعفر، قال: أوحى الله إلى داود: خَفني على كلِّ حال، وأخوفُ ما تكونُ عندَ تظاهرِ النِّعم عليك؛ لا أصْرعُك عندَها ثم لا أنظُرُ إليك (٩). (٦/ ٥١)


(١) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.
(٢) أخرجه ابن جرير ٩/ ٢٤٧.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٦١.
(٤) أخرجه ابن جرير ٩/ ٢٤٧.
(٥) أخرجه ابن جرير ٩/ ٢٤٦ - ٢٤٧، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٩٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٢٩٢.
(٧) أخرجه ابن جرير ١/ ٤٢٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٨) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٤٥٣٨).
(٩) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>