للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٤٥٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن إسحاق، عن ابن أبي نجيح- قال: ... ثُمَّ إنّ الملك ريّان بن الوليد رأى رؤياه التي أرى فيها، فهالَتْه، وعرَف أنّها رؤيا واقعة، ولم يَدْرِ ما تأويلُها، فقال للملإ حوله مِن أهل مملكته: {إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات} ... (١). (٨/ ٢٦٣)

٣٧٤٦٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ثم إنّ الله أرى الملكَ رؤيا في منامه هالَتْه، فرأى سبعَ بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف، وسبعَ سنبلات خضر يأكلهن سبعٌ يابسات، فجمعَ السحرةَ والكهنة والعافة -وهم القافةُ- والحازة -وهم الذين يزجُرون الطير-، فقصَّها عليهم، فقالوا: {أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين} (٢). (٨/ ١٩٢)

٣٧٤٦١ - قال مقاتل بن سليمان: {وقال الملك} وهو الريان بن الوليد للملأ من قومه: {إني أرى} في المنام {سبع بقرات سمان يأكلهن سبع} أي: بقرات {عجاف}، {و} رأيت {سَبْعَ سنبلات خضر وأخر يابسات}. ثم قال: {يا أيها الملأ أفتوني في رءياي} وهم علماءُ أهل الأرض، وكان أهلُ مصر مِن أمهر الكهنة والعرافين، {إن كنتم للرءيا تعبرون} (٣). (ز)

٣٧٤٦٢ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ثم إنّ الملك الريان بن الوليد رأى رؤياه التي رأى، فهالته، وعرف أنّها رؤيا واقعة، ولم يدرِ ما تأويلُها؛ فقال للملإ حوله مِن أهل مملكته: {إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف} إلى قوله: {بعالمين} (٤). (ز)

{قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ (٤٤)}

٣٧٤٦٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {أضغاث أحلام}، يقول: مُشْتَبِهة (٥). (٨/ ٢٦٤)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٢١٤٩، ٢١٥٠، ٢١٥١. وعزاه السيوطي إلى ابن إسحاق.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٣/ ١٧٨ دون قوله: والعافة، ودون قوله: وهم الذين يزجُرون الطير، وابن أبي حاتم ٧/ ٢١٥٠ - ٢١٥١ واللفظ له.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٣٦.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٣/ ١٧٨.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٣/ ١٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>