١٢٦٥٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء، عن سعيد بن جبير- {وجد عندها رزقا}، قال: مِكْتَلًا فيه عِنَب في غير حينه (٢). (٣/ ٥٢٣)
١٢٦٥٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق يعلى بن مسلم، عن سعيد بن جبير- {وجد عندها رزقا}، قال: وجد عندها ثمار الجنة؛ فاكهة الصيف في الشتاء، وفاكهة الشتاء في الصيف (٣). (٣/ ٥٢٤)
١٢٦٦٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- {وجد عندها رزقا}، قال: الفاكهة الغَضَّة حين لا توجد الفاكهة عند أحد (٤). (٣/ ٥٢٤)
١٢٦٦١ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- في قوله:{كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا}، قال: العنب في غير حينه (٥). (ز)
١٢٦٦٢ - عن إبراهيم النَّخَعِيِّ -من طريق مغيرة- في قوله:{وجد عندها رزقا}، قال: فاكهة في غير حينها (٦). (ز)
١٢٦٦٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وجد عندها رزقا}، قال: عنبًا في غير زمانه (٧). (٣/ ٥٢٣)
[١١٧٠] اختُلِف في السبب الذي من أجله كفل زكريّا مريمَ؛ فذهب قومٌ إلى أنّه: اليتم. وقال آخرون: أصابت بني إسرائيل سَنَةُ جَدْبٍ فتكفل زكريا مريم لذلك. وعَلَّق ابنُ كثير (٣/ ٥٢) بعد ذكره لكلا القولين بقوله: «ولا منافاة بين القولين».