قال أبو حاتم كما في علل الحديث ٥/ ٣٣ (١٧٨٦): «هذا باطل؛ الصواب: ما حدثنا أحمد بن صالح، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن عمرو بن عبد الله، عن قتادة، قال: {أصحاب الأيكة} والأيكة: الشجر الملتف». وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ٤/ ١٣٨: «هذا خطأ، صوابه ما رواه عمرو بن الحارث عن سعيد المذكور، فقال: عن عمرو بن عبد الله، عن قتادة: الأيكة: الشجر الملتف». وقال ابن كثير في البداية ١/ ٤٣٨ - ٤٣٩: «حديث غريب، وفي رجاله مَن تُكُلِّم فيه، والأشبه أنه من كلام عبد الله بن عمرو مِمّا أصابه يوم اليرموك من تلك الزاملتين من أخبار بني إسرائيل». وقال في تفسيره ٦/ ١٥٩: «وهذا غريب، وفي رفعه نظر، والأشبه أن يكون موقوفًا. والصحيح أنهم أمة واحدة، وُصِفوا في كل مقام بشيء؛ ولهذا وعَظَ هؤلاء وأمرهم بوفاء المكيال والميزان، كما في قصة مدين سواء بسواء، فدلَّ ذلك على أنهم أمة واحدة». (٢) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٦٣٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. (٣) أخرجه ابن جرير ١٤/ ١٠١ وفيه أنّ أوله من قول ابن جريج. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. (٤) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٦٦٣، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٨١٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. (٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨١٠. (٦) أخرجه ابن جرير ١٤/ ١٠١. (٧) أخرجه ابن جرير ١٤/ ١٠١.