للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٥٣٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق عمرو بن عبد الله- قال: الأيكة: الشجر المُلْتَفُّ (١). (٨/ ٦٤٢)

٤٠٥٣٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق عمرو بن عبد الله- أنّه قال: إنّ أصحاب الأيكة -وأيكة: الشجر الملتفّ- وأصحاب الرَّسِّ كانتا أُمَّتِين، فبعث الله إليهما نبيًّا واحدًا؛ شُعَيْبًا، وعذَّبهما اللهُ بعذابين (٢). (ز)

٤٠٥٣٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين}: ذُكِر لنا: أنّهم كانوا أهل غَيْضَة، وكان عامَّةُ شجرِهم هذا الدَّوم (٣)، وكان رسولهم -فيما بلغنا- شعيب، أُرسِل إليهم وإلى أهل مدين؛ أُرسِل إلى أُمَّتَين مِن الناس، وعُذِّبتا بعذابين شتّى؛ أما أهل مدين فأخذتهم الصيحة، وأَمّا أصحاب الأيكة فكانوا أهل شجر مُتَكاوِس (٤)، ذُكر لنا: أنّه سُلِّط عليهم الحرُّ سبعة أيام، لا يُظِلُّهم منه ظِلٌّ، ولا يمنعهم منه شيء، فبعث الله عليهم سحابة، فجعَلوا يلتمسون الرَّوح فيها، فجعلها الله عليهم عذابًا؛ بعث عليهم نارًا، فاضطَرَمَتْ عليهم، فأكلتهم، فذلك: {عذاب يوم الظُّلَّةِ إنه كان عذاب يوم عظيم} [الشعراء: ١٨٩] (٥). (٨/ ٦٤١)

٤٠٥٤٠ - عن خُصَيْف بن عبد الرحمن -من طريق عتّاب بن بشير- في قوله: {أصحاب الأيكة}، قال: الشَّجَر. وكانوا يأكلون في الصيف الفاكهةَ الرَّطبة، وفي الشتاء اليابسة (٦). (٨/ ٦٤١)

٤٠٥٤١ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قوله: {وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين}، قال: قوم شعيب (٧). (ز)

٤٠٥٤٢ - قال مقاتل بن سليمان: {وإن كان أصحاب الأيكة} فهُم قوم شعيب - عليه السلام -، والأَيْكَة: الغيضة مِن الشجر، وكان أكثر الشجر الدَّوْم، وهو المُقْل، {لظالمين}


(١) أخرجه ابن جرير ١٤/ ١٠١.
(٢) أخرجه ابن وهب في الجامع ١/ ١٥٢ - ١٥٣ (٣٥٦).
(٣) الدَّوْم: هو شجر المُقْل، ولها خُوص كخوص النخل، وتُخرج أقْناءً كأقْناء النخل، ومن العرب من يسمي النِّبْق دَوْمًا. النهاية واللسان (دوم).
(٤) مُتَكاوِس: مُلْتفّ متراكب. اللسان (كوس).
(٥) أخرجه ابن جرير ١٤/ ١٠٠، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٨١١، ٢٨١٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٤/ ١٠٠.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٤/ ١٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>