للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ}

٣٦٦٩٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وإلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ}، يعني: أمر العباد يرجع إلى الله يوم القيامة. وذلك قوله: {وإلى الله ترجع الأمور} [البقرة: ٢١٠]، يعني: أمور العباد (١). (ز)

٣٦٦٩٥ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في قوله: {وإليه يُرجع الأمر كله}، قال: فيقضي بينهم بحُكْمِه العَدْل (٢). (٨/ ١٧٤)

{فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ}

٣٦٦٩٦ - قال مقاتل بن سليمان: {فاعْبُدْهُ} يعني: وحده، {وتَوَكَّلْ عَلَيْهِ} يقول: وثِقْ بالله (٣). (ز)

٣٦٦٩٧ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- {فاعبده} قال: فاعبد ربك، يا محمد، {وتوكل عليه} يقول: وفوِّض أمرك إليه، وثِقْ به وبكفايته، فإنّه كافي مَن تَوَكَّل عليه (٤). (ز)

{وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (١٢٣)}

٣٦٦٩٨ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله تعالى: {عما تعملون}، يعني: بما يكون (٥). (ز)

٣٦٦٩٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا تَعْمَلُونَ}، هذا وعيد (٦). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٣٦٧٠٠ - عن كعب الأحبار -من طريق عبد الله بن رباح- قال: فاتحة التوراة فاتحة الأنعام، وخاتمة التوراة خاتمة هود: {ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله} إلى قوله: {بغافل عما تعملون} (٧). (٨/ ١٧٤)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٠٢.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٦٤٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٠٢.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٦٤٩.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٩٧.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٠٢.
(٧) أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن (١٩٩)، وابن جرير ١٢/ ٦٤٩. وعزاه السيوطي إلى عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد، وأبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>