يمكن تقسيم التفسير الذي وجد عند السلف من خلال نظرين: النظر إلى ما رووه، والنظر إلى ما قالوه بالاجتهاد.
كما يلاحظ وجود معلومات في تفاسيرهم هي من باب علوم السورة، كاسمها وفضلها -إن كان لها ذلك- ومكان نزولها، أو هي من علوم الآية، كفضلها، ولقبها الذي يصطلحون عليه، أو تكون من باب الاستنباط الخارج عن حد التفسير.
أما التفسير عندهم فتقسيمه كما يأتي:
النوع الأول: التفسير المنقول:
١ - ما يروونه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من تفسيراته (١).
٢ - ما يُروى عنهم من أسباب النزول الصريحة.
٣ - ما يرويه التابعون عن الصحابة.
٤ - ما يرويه أتباع التابعين عن التابعين.
النوع الثاني: التفسير بالرأي:
١ - ما يحكونه من أسباب النزول غير الصريحة.
٢ - ما يكون له عندهم أكثر من وجه في المعنى.
٣ - ما يربطون الآية به من القصص.
(١) الحديث هنا عن طبقة الصحابة، وليس عن واحد منهم، لذا لا يلزم ذكر نقل أحدهم عن الآخر، وإن كان يدخل في التفسير المنقول بالنسبة للناقل منهم.