للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَفاعَةٌ}، فقال: يوم القيامة يوم لا ينفع فيه شفاعةُ شافِعٍ أحدًا (١). (ز)

١٦٩١ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {ولا يقبل منها شفعة ولا يؤخذ منها عدل} لو جاءت بكل شيء لم يُقْبَل منها (٢) [٢١٧]. (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

١٦٩٢ - عن أنس، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنّه قال: «شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي» (٣). (ز)

١٦٩٣ - عن أبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنّه قال: «ليس من نَبِيٍّ إلا وقد أُعْطِيَ دعوة، وإني خَبَّأْتُ دعوتي شفاعة لأمتي، وهي نائِلَةٌ منهم مَن لا يُشْرِكُ بالله شيئًا» (٤). (ز)

{وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ}

١٦٩٤ - عن عمرو بن قَيْس المُلائِيِّ، عن رجل من بني أُمَيَّة من أهل الشام أحسن الثناء عليه، قال: قيل: يا رسول الله، ما العدل؟. قال: «العَدْل: الفِدْيَة» (٥). (١/ ٣٦٤)


[٢١٧] بيَّن ابنُ جرير (١/ ٦٣٧): أن قوله تعالى: {ولا يُقبَل منها شفاعة} مخصوص بمن «مات على كفره غير تائب إلى الله - عز وجل -».
وكذا ابنُ عطية (١/ ٢٠٥)، فقال: «وهذا إنما هو في الكافرين؛ للإجماع وتواتر الحديث بالشفاعة في المؤمنين».

<<  <  ج: ص:  >  >>