للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا (٢٦)}

٢١٠ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا يشرك} الله {في حكمه أحدًا} (١). (ز)

٤٤٧٠٦ - قال يحيى بن سلام: {ولا يشرك في حكمه أحدا}، وهي تقرأ بالياء والتاء؛ يقولون: ولا تشرك يا محمد في حكمه أحدًا، يقول:

حتى تجعله معه شريكًا في حكمه وقضائه وأموره. ومن قرأها بالياء يقول: ولا يشرك الله في حكمه أحدًا (٢). (ز)

{وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (٢٧)}

[نزول الآية]

٤٤٧٠٧ - عن سلمان الفارسي، قال: جاءت المُؤَلَّفة قلوبهم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ عيينة بن بدر، والأقرع بن حابس، فقالوا: يا رسول الله، لو جلستَ في صدر المجلس، وتغيبت عن هؤلاء وأرواح جِبابِهم -يعنون: سلمان، وأبا ذر، وفقراء المسلمين، وكانت عليهم جباب [الصوف]-؛ جالسناك، أو حادثناك، وأخذنا عنك. فأنزل الله: {واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك} إلى قوله: {إنا أعتدنا للظالمين نارا}، يتهددهم بالنار (٣). (٩/ ٥٢١)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٨٢.
(٢) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١٨٠.
(٣) أخرجه أبو نعيم في الحلية ١/ ٣٤٥، والبيهقي في شعب الإيمان ١٣/ ٩٩ (١٠٠١٢)، وابن جرير ١٥/ ٢٤٠ - ٢٤١، من طريق سليمان بن عطاء، عن مسلمة بن عبد الله الجهني، عن عمّه أبي مشجعة بن ربعي، عن سلمان به.
إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه سليمان بن عطاء بن قيس القرشي أبو عمر الجزري، قال عنه ابن حجر في التقريب (٢٥٩٤): «منكر الحديث».

<<  <  ج: ص:  >  >>