للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٦٤١ - قال يحيى بن سلّام: {إلّا ما مَلَكَتْ يَمِينُكَ} يطأ بمِلك يمينه ما يشاء (١). (ز)

{وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا (٥٢)}

٦٢٦٤٢ - عن الحسن البصري -من طريق سعيد- {وكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا}: أي: حفيظًا (٢). (ز)

٦٢٦٤٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا}: أي: حفيظًا (٣). (١٢/ ١٠٥)

٦٢٦٤٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ: {وكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا}: حفيظًا لأعمالكم (٤). (ز)

٦٢٦٤٥ - قال مقاتل بن سليمان: حذّر النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أن يركب في أمْرِهِنَّ ما لا ينبغي، فقال: {وكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ} مِن العمل {رَقِيبًا} حفيظًا (٥). (ز)

٦٢٦٤٦ - قال يحيى بن سلّام: {وكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا} حفيظًا (٦). (ز)

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ}

[نزول الآية]

٦٢٦٤٧ - عن أنس بن مالك، قال: كانوا إذا طعموا جلسوا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - رجاءَ أن


(١) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٧٣٢.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٩/ ١٥٧.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٩/ ١٥٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٤) علَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٧٣٢.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٥٠٣.
(٦) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٧٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>