١٦٩٢٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {ويجعل الله فيه خيرا كثيرا}، قال: الولد (١). (٤/ ٢٩٢)
١٦٩٢٥ - قال مقاتل بن سليمان:{فإن كرهتموهن} وأردتم فراقهن {فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا} يعني: في الكره خيرًا كثيرًا. يقول: عسى الرجل يكره المرأة، فيمسكها على كراهية، فلعلَّ الله - عز وجل - يرزقه منها ولدًا، ويعطفه عليها. وعسى أن يكرهها، فيطلقها، فيتزوجها غيره، فيجعل الله للذي يتزوجها فيها خيرًا كثيرًا، فيرزقه منها لطفًا وولدًا (٢). (ز)
١٦٩٢٦ - عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- {فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا}، قال: فيطلقها، فتتزوج مِن بعده رجلًا، فيجعل الله له منها ولدًا، ويجعل الله في تزويجها خيرًا كثيرًا (٣)[١٥٨١]. (٤/ ٢٩١)
١٦٩٢٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج}، قال: إن كرهت امرأتَك، وأعجبك غيرُها، فطلَّقت هذه، وتزوَّجتَ تلك؛ فأعطِ هذه مهرَها، وإن كان قِنطارًا (٤). (٤/ ٢٩٢)
١٦٩٢٨ - وعن مقاتل بن حيان، نحو ذلك (٥). (ز)
١٦٩٢٩ - عن ابن جُرَيْج، قال: أخبرني عكرمة بن خالد أنّ رجلا مِن آل أبي مُعَيْطٍ
[١٥٨١] بَيَّن ابنُ جرير (٦/ ٥٣٨) معنى الآية استنادًا إلى أقوال السلف، فقال: «يعني بذلك -تعالى ذِكْرُه-: لا تعضلوا نساءكم لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن مِن غير ريبة ولا نشوز كان منهن، ولكن عاشروهن بالمعروف وإن كرهتموهن، فلعلكم أن تكرهوهن فتمسكوهن، فيجعل الله لكم في إمساككم إياهُنَّ على كُرهٍ منكم لَهُنَّ خيرًا كثيرًا، مِن ولد يرزقكم منهن، أو عطفكم عليهن بعد كراهتكم إياهُنَّ».